الأحد، ٣ يونيو ٢٠١٢

خواطر في زمن الثورة 2~

خواطر في زمن الثورة ~


خلال الثورة تتزاحم الكلمات وتغص العبرات 


تجدنا نكتب في محاولة منا أن نوصل للعالم بعض ما نشعر به 


من ألم ،،، من حزن ،،، من تفاؤل ،،، من نصر ،،،،


حتى اصبحت أؤمن أننا نكتب حتى لا نموت 


بعض الكلمات التي كانت تعج بمخيلتي خلال ثورتنا المباركة ~











الشعوب التي صمدت 40 سنة ظلما وقهرا وانتهاكا وهي صامته ،،،،،،

حقا عليها الان ان تصبر وتصمد ،،،

وهي صارخة ،،،وهي منتفضة،،،،،وهي معترضة ومقاومة ،،،







كم أتنمى أن أقول للثورة شكراً ،،،،


ربما لأنها اقتطعت الجزء الأكبر من ذاكرتي ،،،،

شكراً لانك اعطيتنا وقتاً وسبباً لانتظار الغد ،،،،،

شكراً لأنك منحتنا مبرراً لنتظاهر بالتفاؤل ،،،،

شكراً ثورتي ،،،،



لماذا نكلف انفسنا وننذر ارواحنا ،،، ونسهر الليالي ،،،فقط 

حتى نتفرج ونشاهد ونملأ عيوننا بصور الجثث 

بصور الدماء ،،، بصور الاطفال المذبوحة ،،، 

حقا اصبحنا إلى الا شرف ،،، والا اخلاق ،،، 

ولا إنسانية ،،،اقرب منا للادمية ،،،




في الوقت الذي نجلس أمام مدافئنا وننعم بدفء بيوتنا 

ونسعد كثيرراً عندما نرى أطفالنا يلعبون حول المدفئة 

فلنقف للحظة ،،،

أمام طفل تقرضت اطرافة من اجلنا ومن اجل حريتنا 

امام طفل لا ينعم بطيب منام ولا صباحٍ مشرق 

من أجلنا ،،،

هذا الطفل هو ابني الاجئ وطفلي المهجر ،،،

هل نحن نستحق آلام البرد التي يعيشها ،،

لندفا بالحرية ،،،