الاثنين، ٢٨ مارس ٢٠١١

لهذا كن متفائلا 1


هل وجدت يوما طريق ليس له نهاية؟؟ 






ربما يكون الطريق طويلا وغير ممهد والسير فيه متعبا


 وشاقا ويحتاج لصبر وقوة تحمل,



لأنك قد تقع فيه وقد تنهك قواك,



ولكن حتما اذا سرت فيه وبدأت بخطوة واحده ستصل لنهايته حتى 


لو كانت خطواتك بطيئة وقصيرة...أليس كذلك؟؟؟ 



هل سمعت ان هناك يوم بدأ ولم ينته؟



او ان الشمس ابت ان تشرق لتدع الدنيا في ظلام دمس؟


فربما يطول الليل بسبب هم يصاحبك فيجعل من النوم خصما لك

 تأب ان تعرفه او ان تستأنس به. 




أو ربما تتأخر الشمس عن الاشراق بسبب غيوم

تسلطت عليها وقيدت حريتها ومنعتها من الظهور. 




لكن هيهات هيهات ان يستمر هذا الحال على شاكلته,



فأنت لابد وان يتغير حالك اما بإقناع نفسك انه لافائدة 


من الهم والانشغال به,


وان الأمر كله بيد الله وحده ومن توكل عليه كفاه....


والا سيرهقك السهر والتفكير لامحالة,


ويغلبك النوم رغما عنك والا فستموت. 



اما الشمس...

فانظر الى اعلى ستجدها تقاوم السحاب الذي يقيد حريتها,




فتارة تبعد عن مجاله فتنير الارض وتملئها بهجة وسرور,


وتارة يلحق بها الغيم فيحجز عليها مرة آخرى,


لكنها حتما ستنتصر في نهاية المقاومة بإصرارها


 وعزيمتها على الاشراق 


لتنير الارض وتثبت لنا ان دوام الحال من المحال. 



فلو كنت تعاني من مشكلة تفاءَل ..



لانه مهما طال وقتها سيأتي وقت رحيلها وذهابها


 والا فانظر الى الماضي


وتذكر كم من مشكلة حدثت لك ووقفت امامها مكتوف الايدي

 شارد الذهن والبال,


لكنها بفضل الله حُلت ويُسر حالها وذهبت الى حيث اتت... 




ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج 




ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لاتفرج 




ولو كان الاحباط قد سيطر عليك وافقدك رؤية جمال الحياة,



فانفض عن فكرك كل تخيلاته وامنعه من التسلل الى قلبك,



وقل لنفسك:


سأتفاءل خيرا لاجد خيرا, 



زلانه مهما كانت الاسباب التي جعلتني محبطا فحتما الاحباط ليس هو الحل. 


لانك ان كنت تريد تغير حال للاحسن فهذا يحتاج


 لروح نقية قوية ووعزيمة شديدة صابرة,



 وكل هذا لن يتواجد والاحباط يعشش في فكرك ويسيطر على قلبك





ليست هناك تعليقات: