الأحد، ٢١ نوفمبر ٢٠١٠

خلف هذا الباب (أول محاولتي للكتابة )


خلف هذا الباب






أٌناس يعيشون تحت مظله من لتفاهم والحب والوئام ،

وكثير ما تأتي غيمة التنازع الممطره لتمطر عليهم بعضاً من رذاذها ،

لكن مظلتهم تقاوم أشد عواصف الغضب ورب المظلة يحسن قيادتها ،،،،

إنها عائلتي ،،،

أبي الذي يقطن في روضة من رياض الإيمان الغناء،،،

 فهو منذ أذن له ربه بولوجها حتى الان ما زال يغرس فيها غراسه التي قَرُب موعد حصادها ،

ولطالما دعانا إلى روضتة الغناء ،لنسير في أرجائها ونغرس فيها غراسنا ،،

دعانا ....بالكلمة الطيبة والكلمة المرة ،،،



دعانا بالصوت الرقيق الهادئ والصوت المرتفع ،وربما بالعصا !!!


وها نحن الأن نلبي دعواته لنا ،،

وأول من سار إتجاه روضتة أُمي،،

 التي تدق أبواب عيوننا في كل صباح لنواصل المسير،

 وهي التي تكلفت بتجهيز عدتنا ومتاعنا في هذا السفر،،

 ومن بعدها أختي التي ما زالت أمي

 تعلمها حَبك الحب وغزل العطفِ وتطريز الحنان ،،

لأنها تعلم أن ابنتها بحاجة إلى هذه الأشياء في حياتها القادمة،،

وبما أنها على أبواب الزواج كان لابد من زيادة ساعات الدراسة!!!

يسير ورائها أخي الذي تتعلق به الآمال والأمنيات ،،،

وتدعو له الأيادي والأجفان بتوفيق من الله ذا الجلال ،،،،

فهو الذي ينظم صفوفنا ويراقب القافلة كي تسير بأمان ،،،

ويأتي من بعده توأمان ، فالطالما تعاركا كلما أشتد الخصام،،،

 لكن سرعان ما يتصافيا ويعاودا المسير معاً إلى الأمام ،،

وفي عقولهم هدف ٌ لا بد أن يُنال ،،،،

ويسير بعدهم إثنان ، ليسا من نفس الجنس لكنهما متوافقان ،

وبعكس من قبلهم متوادان ومتجانسان ،،

يتبعون من قبلهم ويراقبون من خلفهم ويمدون لهم العون في كل آن ،،،

وفي مؤخرة القافلة هناك ولدان ،

ليسا بنفس العمر لهذا لايدري أحدهم قيمة اللآخر ،

وكم سيكون بحاجته كلما اقتربنا من المكان الذي نسير إليه ،

وآخر من يسير ورائنا هناك فتاه ،

كثيرة التماطل والإتكال،

 ولا بد من أن تدرك يوم من الأيام حقيقة الطريق التي تتبعنا إلية ،،

فتسير في شجاعة وانتظام ،،،


لا أذكر التاريخ لكن كانت في سنة
2001

ليست هناك تعليقات: