السبت، ٢٥ فبراير ٢٠١٢

الحرية تبدأ من هنا ~



الحرية تبدأ من هنا ~









لم تسمعي نداءنا فلسطين ،،، ولم نسمع ندائك أمنا ،،،


لكننا حتماً لم نصم عن هتافات شعبك






 وتلبيته لنداءاتنا بالتكبير ،،


الان يا فلسطين فالتمسي لنا الأعذار ،،



فمنذ اليوم تكشفت أمامك الأسباب ،،،

من الأن فالتوقني أن خذلانك كان رغم أنوفنا ،،

واننا نحن الشعوب العربية مقيدين

بخيانة انظمتنا،، وامتلاء جيوب رؤسائنا المثقوبة ،،،

اليوم فقط يا فلسطين نتشارك بالدم والجرح ،،،

نتشارك بالظلم والخذلان ،،،،


 نتشارك باليتم والفقر،،

منذ الأن يا فلسطين أصبحت الاوراق أمامك ،،،،

فتخيري أحسنها وأحرقي خونتها ،،،،

عذراً فلسطين أقصانا ينتهك اليوم ،،،


 واعراض الشام تدنس ،،،

صبراً فلسطين اقتطعوا عندك أرضاً ،،،



 وسلبوا هنا أرواحاً ،،،

الجمعة، ٢٤ فبراير ٢٠١٢

عهداً لألحقن بك ~


عهداً لألحقن بك ~





طفلي كنت أنت الرحمة التي اهداها الله لي ،،




طفلي كنت أنت الشمس التي اشرقت في سماء حياتي ،،،




طفلي يا بسمة هذة الحياة التي انتزعوها من فمي 




أنت غدي الذي أنتظر ،،




انت من ثرت لأجله ،،، ثرت لأهب له حياه افضل من حياتي ،،،




طفلي عهداً لأثأرن لطفولتك ،،، عهداً لأثأرن لبراءتك ،،،




عهداً لأثأرن لبسمتك التي أطفأت ولم تعد تشرق كل صباح ،،




ولنعومة أظافرك التي اغرقت بالدماء ،،،

الثلاثاء، ٧ فبراير ٢٠١٢

دماء لا ثأر لها ،،،


دماء لا ثأر لها ،،، 













سحقاً لآلة العد الصماء التي باتت تعد لنا الشهداء وكانها تقدم لنا الهدايا ،،،،



سحقاً لآلة العد التي جردت من اي معلم من معالم الانسانية ،،،،


جردت من كل مظاهر الآدمية ،،،،


في أمسنا كانت العرب تنادي بالثأر لدم فرد من أفراد العرب ،،،،


أما الان فالعرب طاب لهم ترك الجاهلية وترك التعصب ،،،،


فنادوا بالمسامحة وغض الطرف ،،،،


وعربنا اليوم طاب لهم اعتبار الثأر والقصاص تخلف وتاخر وجاهلية ،،،،


فتحولوا بتقدمهم ورقيهم إلى آلة لعد الشهداء ،،،،


آلة لإحالة الدماء الى خطابات واعتذارات ،،،


آلة لتحويل القرارات والاجتماعات إلى أفلام عربية 


جار عليها الزمن تعلم نهايتها من المشهد الاول ،،،


فلبست نظاراتها التي لا تصف ولا تشف ،،،


وأعطت الاشارة الخضراء لبدأ العد التصاعدي للشهداء،،،،