اقتباسات لواسيني الأعرج 2

لا أدري لماذا نذهب دائمًا نحو آخر الصفحات

 عندما يتعلق الأمر بأشواقنا وأحزاننا التي نكتبها ؟

ربما لمباغتة الأقدار التي لا تمنحنا دائمًا وقتًا

 كافيًا لإتمام رحلتنا في الحياة كما نشتهي .....

التاريخ لا يتحرك إلا إذا تعفن !!!!!

القلب صار ممتلئًا بالهواء ..

نستنشق ما نتنفس ونتنفس ما نستنشق ..

ولا أحد يساعدنا على تجاوز هموم الدنيا ..

لن تنتهي هذه الأشياء المضيئة في دواخلنا ..

للألفاظ سحرٌ خاص , يأسر العمق إليه بقوة منقطعة النظير ..

نبحث داخل الكلمات عن أشيائنا الضائعة ....

شاق هو الفراق الأبدي ومع ذلك علينا أن نتدرب على النسيان لنستطيع العيش ..

الوقت مسافة تموت والذكريات حنين يتفجر ,،،،،

يرهق النفس ويرعش القلب ..

كُلّما أغلقنَا كتابًا , كُلما سددنا النّوافذ , وتركنا عالمًا بكامله يموتُ اختناقًا،،،،،،

هل تعرفين أن المريا تتعب من كثر الوجوه !!!!!!

العواطف شفافة مثل الزجاج , عندما تتشقق تنتهي .. كل محاولة لرتقها لن تزيد الشقوق إلا اتساعا ..

الحنين مدمر وعبثي لأنه يسجننا في الوهم ويحرمنا من الحياة ومن إمكانات أخرى !!!!!!

ما معنى أن نفكر إن كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟؟؟؟؟

ما معنى أن نحاول العيش إذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد ؟؟؟؟

ما معنى أن نفلسف الدنيا إذا كان كلما فتحنا بابًا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة ؟؟؟؟

قد نؤخذ بتفصيلٍ صغير لا يهم أحدًا ونحتفل به كالأطفال وقد نمر أمام كنوز الدنيا ولا تهزنا أبدًا !!!!!

المقابر مدن ممتلئة أناسها لا يفكرون مثلنا ولكنهم يعيشون صمتهم

 بمزيد من العزلة والوحدة , آلامهم كبيرة وميئوسٌ منها ..

الموتى متسامحون مع خطايانا لا يطلبون منا الشيء الكثير ,،،،

لا يحاسبوننا على سخافاتنا اليومية لأنهم أكبر منا أو ربما لأنهم لا يريدون أن يعرفوا ما يحدث لنا ..

شيء ما في المدن العربية يجعلها حزينة دومًا حتى وهي في أقصى لحظات الفرح ..

التفاصيل الصغيرة تقتلنا وتطحننا بلا رحمة ..