ما أقساها من دمعة

ما أقساها من دمعة 

تلك الدمعة التي تتلألأ في مقلتي طفل ما أقساها وأغربها ~~

دمعة لا يمكن وصفها تلك الدمعة التي تجعلك رغماً تهب

 راكضاً نحوها لضمها إليك حتى ولو أنه لم يكن طفلك

دمعة الطفل شئ آسر ~~~

شئ لا يكن وصفه ~~

شئ لا يمكن حتى إزاحة النظر عنة  أ التظاهر بعد م الاهتمام~ ~

فماذا لو كان ذاك طفلك ؟؟!!

لكن الأقسى منها  والأشد حُرقة تلك الدمعة  التي علقت

 ما بين جفنين وحبست ما بين أهداب ذاك الرجل ....

إن دمعة الرجل حارقة ~~~

موجعة  تهز جبالاً ربما لاننا لم نعتد على بكاء الرجال ....

دموعة مؤلمه حتى ولو كان ظالماً

 فإن دموعة لها وطئها فما بالك 

إن كان مظلوماً فإنها تتفطر منها الأكباد ...

فإذا وجدنا رجالنا يبكون فماذا تفعل نسائنا ؟؟؟؟

وحذاري أن تغريك المرأة بدموعها !!!

لان المرأة ماكرة وأكثر ...

بل تجاوز المكر فيها ليصبح طبعاً من طباعها 

انه بها مثل المرض أو العشق أو شهوة

أنه أكثر من غريزة اتعلم حين يصبح شيئاً بالانسان


أكثر من غريزة أنه المكر عند النساء حتى ولو كانت مظلومة


 فإن دموعها نجسة ممزوجة بشئ من مكر دموعها


 بالنسبة لي لا تغني حتى شيئاً من تراب~ ~


أنا بالطبع لا أقصد بالمرأة ودموعها الأم 


إذ لايجرؤ أحد منا على التحدث عن تلك الدموع

الصادقة ~ ~


الدموع الممزوجة بالحنان~ ~


 دموع دافئة بدفء الامومة~ ~


بريئة ببراءة الطفوله ~ ~


ولا أعني أن المرأة لا تبكي دموع الأمومة


 لكن ليس كل إمرأة قادرة أن تبكي دموع الأمومة


 حتى ولو كانت أم ~ ~


وكل أم قادرة على البكاء بدموع المرأة ~~~


هناك من بين تلك الدموع دمعة يفرح صاحبها ~


دمعة جمينا يتمناها وينتظرها ~~


دمعة ربما ُنرغم أنفسنا عليها ~


دمعة نحبها ~ ~


دمعة لا ينالها سوى أصحاب القلوب المضيئة ~

دمعة لها وقعها على القلب دمعة لها حلاوة لها مذاق ~


 لها شعور وحس مرهف لها الكثير الكثير من النبل~


 لا يمكننا الوصول لها ~ ~


 إنها دمعة التي تذرفها امام خالقك ~


 تناجية تسكب الدمع رغماً عنك ~


تحدثه تبتسم تطلب منه لكن هناك من سبقك~


 إنها دموعك وإن لها لوزن ثقيـــــــــــل ~


مثل الجبال لكن ليس هنا ~


بل هناك على ميزان الحق في الأخرة ~


الثلاثاء  
22/1/2007
الثانيه عشر مساءً