الجمعة، ١١ نوفمبر ٢٠١١

اقتباسات لواسيني الأعرج 10

أمّي كانت شيئاً آخر لا يشبهُ إلا نفسه ،لا مقابل له !



الدنيا لا تسمع دائماً لنداءاتنا الداخلية .

أركض وراء الأشياء الجميلة .. لكن الأشياء الجميلة لا تأتي إلا بشق الأنفس .

لا شيء سوى العين من يستطيع حفظ التفاصيل بألوانها ونبضها وحياتها الأولى .

جميل أنْ تشعر أن هناك في زاوية ما من هذه الكرة الأرضية
من يفكر فيك ويتألم لك ويهتز لآلامك وأشياءك الصغيرة .
أنْ يقول الإنسان ما يشعر به تجاه الحياة ، ليس سيئاً .
نحتاج إلى هذا النوع من المصارحات مع أنفسنا من حين لآخر
بدأنا ندخل في دائرة كل شيء فيها صار ضيقاً مثل النعل
لمن تقول حرائقك وأشواقك ؟!



أُحاوِلْ عبثاً أنْ أُدرب نفسي على نسيانك !

أجمل شيء تشتهيه العصافير هو أن تموت وهي قادرة على الطيران .
بعضهم يقول إن العصافير مثل الأشجار ، تموت واقفة .

لا أدري من قال هذا الكلام ولكن معه حق : 
[ عندما تدق السعادة على الباب ، وفّر لها مجلساً مُريحاً لكي تمكث أطول مدّة ممكنة ]
للأسف ،، نحنُ نعْمل كل ما في وسعنا لطردها من الباب .


لا تهتم الناس دائماً هكذا .
يبحثون عن كُلْ شيء يلصقونه بالآخرين 
الغيرة هي التي تحركهم ، الغيرة والإحباط والأنانية .

نحتاج إلى شيء من العزلة لنتمكن من البحث في أعماقنا 
هل مازلنا نحتاج إلى بعضنا البعض .. ؟!


نبحث رغم شقاوة الأيام الفائتة 
عن الدروب الوعرة الموصلة حتماً إلى النهايات السعيدة .



الدنيا ما تزال جميلة وتستحق أن تُعاش والعمر لا شيء ، ومضة نور 
المهم أن نعرف كيف نقبض عليها .



لا أفعل شيئًا مدهشًا ولكني أحاول وسط هذه العزلة أن اجعل الحياة ممكنة التحمل ..


نحتاج أحيانًا إلى قدر من السخاء لكي لا نفسد على الناس ظنونهم الجميلة بنا .


ليست مدننا هي الحزينة ولكن أشواقنا الدفينة هي التي تكسو وجوهنا بالحزن !


الحياة تعطى مرة واحدة , فإذا كان من العبث عيشها وسط البؤس , فمن الجنون الإنتحار !

لتخرجي من قلبي أيتها الأشياء الغامضة !

هل بإمكاني الآن أن أعد الازمنة المنقرضة على هوامش هذه الأفراح المقتولة ؟

شيءٌ ما في طفولتنا المشتركة يحن إلى ذاته المقتولة !


الشّارع والمطر وبالباليه تعمّق الإحساس بالفداحة والجمال والوحدة !


الشهرة أساساً ليست إلا إرضاء للأنا الصغيرة المملوءة بالمكبوتات !


صباح الخير أيها الحزن المستعاد , صباح الخير أيها السواد سيد الاكوان و الفلوات , صباح الخجل يا بلاداً تنسى أحبتها وشهدائها , صباح الموت أيها القتلى الجدد !

معلّقون نحنُ على حافاتِ الأشياءْ ..
بلا سقوط وَ لا تحليق ,

في منزلة بين المنزلتين:
خارج الموت وَ الحياة , داخل الاحتضار البطيء ! *




هناك تعليقان (٢):

إجازتي4 يقول...

جميلة هي تلك الكلمات التي أقرئها هنا
وذلك من جمال من اقتبستها لنا

فبارك الله فيك أختي بتول .

Unknown يقول...

الدنيا لا تسمع دائماً لنداءاتنا الداخلية .

أوقفتني هذه كثيرا

دمت مبدعة