الأحد، ٢٢ يناير ٢٠١٢

سنصير شعباً إن أردنا ،،، وها نحن نريد


سنصير شعباً إن أردنا ،،، وها نحن نريد،،،



بعد أن قررت  دولنا النامية أن تنتقل الى طورها الجديد ،،،

وأن تستمر في نموها لتصبح الدول الناضجة ،،



وبعد أن قررت نفض غبار هذا اللقب الذي طالما اعتبرته استهزاء

 واستصغار لبلاد تحوي ثلث سكان العالم ،،،

نعم نامية بحكوماتها ،، نامية بسياستها ،،،

نامية بمن مثلها عبر عقود ،،، نامية بدساتيرها ،،،

لكنها طالما كانت ناضجة بشعبها ،،

 ناضجة بأفكارها ،،، ناضجة بإيمانها ،،،

فقررت الخضراء أن تكون خضراء كإسمها ،،،

خضراء كزيتونها ،،، خضراء كقلوب شعبها،،،

فبترت اصفرار حكوماتها ،،، وخريف زعمائها ،،،

وقررت ام الدنيا أم تحتضن شعبها ،،،

 وتدخل التاريخ كأهراماتها ،،،

 وتكون صيبةً نافعةً كنيلها ،،،،

ورفضت أن تكون دكتاتوريةً كفراعينها ،،،


وقرر بلد المليون حافظ لكتاب الله أن يرجع لكتابه ،،

ان يراجع حفظة ويؤدي أياته ،،،

أن يمحو تحريف مجوسه ،،


وان يكون خصباً كرفات مختاره ،،،

وقرر البلد السعيد أن يكون سعيد بشعبه ،، 

ويمارس السعادة على أرضه ،،

ويسمح لموسمية البسمات بالهطول على جبال صنعاءها ،

 لتستنبت حكمتها  ،،،

وصنع سداً أمام التدخلات والتأويلات ،،،

وابى شعب الشام الا ان يكون مباركاً كأرضه ،،


 أصيلاً كدمشقه ،،، شجاعاً كحمصه ،،،

صبوراً كنواعيره ،، حليماً كشهبائه ،،

وبعد هذا وذاك نقول بأننا دول نامية ؟؟!!

ألم يأن الاوان لدولنا أن تنضج ؟؟!!

ألم يأن لزروعنا أن تزهر ؟!


*******

رياح الكرامة التي هبت على أوطاننا 

ونفضت غبار الاستعباد عن أعلامة ،،،

واقتلعت الحكومات المتسلقة على راياته ،،،

وأزالت حشائش الأنظمة الفاسدة عن جنباته ،،،

فغردت بلابل الثورات ألحاناً  ليست ككل الالحان ،،

 وهتفت أشعاراً ليست على كل الاوزان ،،،

هبت رياح الكرامة ،، فتجذرت عروبتنا ،،،

وأينعت أخلاقنا ،،،

ونضجت معتقداتنا ،،، وأزهرت مبادئنا ،،،

ليست فقط لتنال هذة البلدان فحسب ،،

 لا بل طالت وستطال كل من افتخر بعروبته وايمانه ،،،،

لتطال كل فرد وكل حي وكل شارع ،،

أن تطالهم يعني أن تسعى للتغيير ،،،

 أن تطالهم يعني أن تغير مسارها  ،،أن تراجع قرارتها ،،


***************

فما أجملها من ثمار لثوراتنا نضجت هنا وهناك

 تترجم بكلمات ،،،وترسل بعبارات،،،

 وتحفظ بدعوات ،،،وتختم بعبرات ،،،

فهنا هتاف : أن اوان رد الجميل
 .
وتلك رسالة :: والله نحن معكم ونحبكم .

وهذا دعاء ::عجل الله بنصرك.

وتلك خواطر تتطاير لتسجل موقفاً ،،


وتثبت تأييداً ،،وتؤكد مبدأًً،،،

نعم ، كثر شهداؤنا وكبيرة  خسائرنا ،،

فزادت هدايانا وزادت كرامتنا وزادت اخوتنا وزادت آمالنا


لغد مشرق ، لغد مزهر ، غد يانع الثمرات ، نؤتى أُكلهُ معاً ،،

على مائدة النهضة ، على مائدة الشرف ، على مائدة الوحدة ،

فما أجملها من ثورات استنبتت العروبة في قلوبنا ،،،

واستنطقت الاسلامية في ضمائرنا ،،

وأنارت الإبداع في عقولنا ،، وحركت ركود أخوتنا ،،

يقول درويش سنصير شعباً إن أردنا ،،، وها نحن نريد

فأين درويش الان ليسجل إرادتنا ،

ويهتف بعزيمتنا ، ويكتب هتافنا .



19/1/2012

هناك ٣ تعليقات:

Unknown يقول...

سنصير شعبا إن أردنا!

لله در قائل هذه الكلمات

لله درك يا محمود درويش

كف عاليا يقول...

الله ما اجمل ماسطرتى سلمت الايادى ربما نكون الان شعوبا نامية ولكن كما نقول الربيع العربى اتى وسياتى يوم يقول اولانا هذه بلادى من الدول المتقدمة باخلاقها وايمانها واحترامها لذاتها حتى تجبر الاخرين على احترامهااسعدنى المرور ويسعدنى اكثر مرورك لمدونتى البسيطة

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة..عصابة البقرة الضاحكة 6‏

و فى حوار مع القيادى الأخوانى إبراهيم صلاح المقيم فى سويسرا منذ عام 1957 و نشرته جريدة المصرى اليوم فى 23 إبريل 2011 جاء فيه:

وما صحة ما نشرته بعض المواقع من أخبار عن رفض سويسرا عرضاً مصرياً لشراء بنادق قناصة وقت الثورة؟
- حدث بالفعل وحكاها لى أحد رجال المخابرات السويسريين فى حضور عدد من الشخصيات العامة، وقال أنه بعد أندلاع الثورة بيومين تقدم السفير المصرى فى سويسرا مجدى شعراوى، وهو صديق مقرب من «مبارك»، بطلب للحكومة السويسرية لشراء عدة آلاف من بنادق القناصة سويسرية الصنع بها تليسكوب يقرب لمسافة 1000 – 1500 متر، وجهاز يحدد المنطقة المطلوب أصابتها، وجهاز رؤية ليلية ويتم التصويب بدقة الليزر، وذخيرة مخصوصة وهى لا تُحمل باليد، ولكن لابد من تثبيتها على قاعدة ويُقدر سعر البندقية الواحدة بنحو 4000 دولار، ولكن الحكومة السويسرية رفضت الطلب.

الحكومة السويسرية أدركت كيف سيتم أستخدام تلك البنادق، وبالتالى رفضت أن يكون لها أى دور فى تلك العملية.

…باقى المقال فى الرابط التالى www.ouregypt.us