الجمعة، ٩ مارس ٢٠١٢

عمو أنا حبيتك !!


عمو أنا حبيتك !!



عمو أنا حبيتك ،،، قالها بفم الطفولة ،، قالها بدمع البراءة ،، ودورة الايام،،

عمو أنا حبيتك ،،، ربما عجز عن تقديم كلمات الشكر فنطق كلمات المحبة ،،

فعندما تتحدث الطفولة تؤلمنا من الداخل ،،،

في ثوراتنا ندفع الثمن من أرواحنا ،،ندفعه من فلذات اكبادنا ،،

ندفعة من احبابنا وآبائنا ،، ويدفعه أطفالنا بدموعهم ،،، بآلامهم ،بخوفهم

يدفعونه بطفولتهم وأراجيحهم ،، يدفعونه بأحلامهم وألعابهم ،،،

يدفعونه بآمالهم التي أُوصدت امامها الابواب،،

عمو أنا حبيتك ،، كلمة انتهت بها قصة لاجئ ومعاناة طفل ،،،

عائلة جمعت في أحضانها خمسة أطفال يعني

خمسة جروح خمسة دموع ،،

عائلة لم تخرج من عزها ووطنها إلا قهراً لم تخرج إلا إذلالاً،،

فرغم كل المساهمات ورغم كل الجهود إلا اننا نجد جرحاً نجد ألماً ،،،

رجل يبكي أبوته المكتوفة ،، وأم تبكي أمومتها المكلومة ،،

وأطفالاً يبكون أحلاماً وألعاباً يبكون جوعاً ،،،

هذا الطفل فرد من عائلة أقل ما توصف به انها لاجئة ،، وما أدراك ما اللجوء ،،

عائلة تبكي عن أخرها عائلة تذرف بدل الدمع دماً ،،

لا أعلم وقتها سر هذا البكاء أهو اللجوء ؟؟!

أم هي دموع الفراق للوطن والأحبة ؟؟!!

أم دموع الخوف أم دموع الذل بعد عز ؟؟!!

العائلة لجأت لبلاد لاتعلم من أهلها إلا عروبتها وأصالتها

فتناولتها الايدي تلقي بها هنا وهناك

وترسلها للمنظمات والجمعيات

إلى ان يسر الله لها من ييتكفلها ويرحم دموعها

فأحال دموعها بسمات وانينها ضحكات ،،

فحول كبارها الشكر دعوات وترجم صغارها الشكر محبة ،،

فنطق بصدق البراءة ،،،

عمو أنا حبيتك ،،،

فرفقاً باللاجئين فإن لهم قلوباً كقلوبكم ،،،

وأطفالأً كأطفالكم ،،،

وعزاً مسلوباً بصمتكم ،،،

فارحموا عزيز قوم ذل ،،،

نواعير الياسمين~



ليست هناك تعليقات: