عندما نكتب نتقاسم مع الناس أوهامنا وهزائمنا الصغيرة ..
ذهب الذين كانت قلوبهم واسعة سعة البحر ..
تتحمل الأخضر واليابس وتمضي نحو حتفها وصدقها ولا تسأل !
ذهب الزمان الذي كان المرء فيه يأكل قطعة خبزٍ صغيرة سمراء وينام ,
ويأكل اليوم الواحد فيهم مدينة بكاملها ويطلب المزيد !
هل بإمكاني الآن أن أعد الأزمنة المنقرضة على هوامش هذه الأفراح المقتولة ؟
يحزنني الحنين , وتقتلني برودة الأمكنة الصامتة , وطقوس المدينة الجميلة التي تذهب ولا تعود !
يحزنني الحنين , وتقتلني برودة الأمكنة الصامتة , وطقوس المدينة الجميلة التي تذهب ولا تعود !
هل جاء وطن الخوف ؟
إنه يتأسس على أشلاء الأجساد التي ترى ..
سيغلقون كل الأبواب , النوافذ , الأسطح , وتبدأ لحظة الأفول الرهيب ..
مع ذلك سيحفر الناس حفرًا صغيرة داخل الحيطان , ويخرجون إلى فسحة النور ..
إنه يتأسس على أشلاء الأجساد التي ترى ..
سيغلقون كل الأبواب , النوافذ , الأسطح , وتبدأ لحظة الأفول الرهيب ..
مع ذلك سيحفر الناس حفرًا صغيرة داخل الحيطان , ويخرجون إلى فسحة النور ..
حتى عيوننا المسكينة أصبحت لا ترى إلا في حدود المجالات الضيقة !
أحيانًا يغمرني هذا السؤال :
هل هناك من يتذكرنا عندما نموت ؟
وعندما لا أجد جوابًا أدخل في عبثيتي المعتادة , ومن بعد !
ليكن !
لنعش , وبعدها ليندثر هذا الجسد داخل التربة ..
كل شيء فينا صار ضيقًا ..
شوارعنا , بيوتنا , حجرنا , قلوبنا , عيوننا , ذاكرتنا , تاريخنا !
شوارعنا , بيوتنا , حجرنا , قلوبنا , عيوننا , ذاكرتنا , تاريخنا !
__________________
هل يجب أن نصمت وننساح على الهوامش ,
أو ندفن رؤوسنا في الضلال المنكسرة ؟
نحاج إلى شيء آخر ليصبح لصراختنا صوت ,
العالم يتغير ونظراتنا للأشياء هي .. هي !
واسيني الاعرج
أو ندفن رؤوسنا في الضلال المنكسرة ؟
نحاج إلى شيء آخر ليصبح لصراختنا صوت ,
العالم يتغير ونظراتنا للأشياء هي .. هي !
واسيني الاعرج
هناك ٣ تعليقات:
اقتباسات حلوة
بوركت غاليتي
دمت مبدعة
اهلين تلميذة نورتيني
اهلين تلميذة نورتيني
إرسال تعليق