لماذا تاخر النصر ؟؟
سؤال بات يراودني كلما بلغ الصبر منتهاه ،،،، وأخد اليأس من قلبي مبتغاه
لماذا تأخر النصر؟؟؟
سؤال قررت ان أسأله لنفسي علناً حتى أبرر لها الأستمرار والمضي قدماً
سؤال أطرحه على نفسي وعليكم علّنا نصل إلى ما يريح قلوبنا ويطفئ شظف أرواحنا
ويروى عطش عيوننا الملتهبة النازفة المرتقبة لما هو آت ،،،،
ماذا قدمنا للثورة وماذا قدمت هي لنا ؟؟!!
رغم كثرتنا إلا أننا لم نقدم لها ولو الجزء البسيط مما قدمته هي لنا
فكل منا وجد من الثورة شغلاً يملأ به ما كان فائضاً من وقته ،،،،
ومبرراً لشغل النصف الأخر لوقت الذي لم يكن يعني له الكثير أصلاً ماذا قدمنا للثورة ؟؟؟
اجابه بات يتقنها الكثيرون حتى ادمنها ،،،
أننا في الخارج لا نستطيع تقديم شئ ،،،،
أننا في الخارج مقيدون بكل شئ ،،،،
أننا في الخارج الأمل القادم لكل شئ ،،،،،
اننا الأمل لسوريا ما بعد السقوط ،،،،
أحقاً ؟؟؟!!!
ليتها كانت الأجابه الصحيحة ،،،،
والبعض الأخر أتقن إجابةً أصبحت في زماننا تلك الشماعة التي نلقي عليها بكل أخطائنا ،،،،
وكل تقصيرنا وكل تخاذلنا ،،،،
مالنا إلا الدعاء ،،،
أسألك واسأل نفسي عن أي دعاء نتحدث ؟؟؟
هل ادينا حق الدعاء ؟؟
أسألك بالله هل دعاءك للأهل في سوريا تماماً كما لو ان وليدك ووحيدك يرتعش حرارة
بين يديك وتوقن للحظة انه في أي وقت سيفارق الحياة ،،،،
أسألك بالله هل دعاءك لسوريا كدعاءك عندما تخسر مشاريعك ويتكالب الدائنون
ويهب طفلك بكل براءته مطالباً لك بلقيمات يسد بها رمقه ،،،،
أسأل نفسي وأسألكم بالله هل تشابهت الدعوات وهل خلصت القلوب ؟؟؟!!
وكانت إجابتنا الدائمة الدعاء يستوجب العمل ،،،
نعم العمل أولاً بالقلوب المخلصة ،،،
العمل بالعقول المستبصرة ،،،،
العمل بالدموع المنهمرة ،،،
العمل بالارواح المتوجهة ،،،،
العمل بالدعوات المتوسله ،،،
سوريا لم ولن تطلب منا الا ان نكون مخلصين لها بقدر ما هي مخلصة لنا
سوريا لا تتنتظر منا الا ان ننزع من انفسنا تلك الأنانية التي أغشت عقولنا
سوريا لا تريد إلا ان نكف عن التسابق في مضمار لم يوجد لنا أصلاً
أهل سوريا هم أحق بها ونحن هنا ليس لنا إلا أن ننحني إجلالاً وإكباراً لما يقدموة لِنا من حرية
نصرنا لن يأتي إلا عندما ننصر الله على انفسنا وعلى انانيتنا ،،،
إن تنصروا الله ينصركم ،،، ألا إن نصر الله قريب ،،،
نواعير الياسمين
هناك ٣ تعليقات:
اهلا بكم ،،، انرتم مدونتي
شكرا لك على الموضوع ومدونة رائعة
اهلا بيسان وجودك اسعدني ،،، مرورك الاروع
إرسال تعليق