الجمعة، ٤ مايو ٢٠١٢

خواطر في زمن الثورة 1~



خواطر في زمن الثورة ~




خلال الثورة تتزاحم الكلمات وتغص العبرات 




تجدنا نكتب في محاولة منا أن نوصل للعالم بعض ما نشعر به 




من ألم ،،، من حزن ،،، من تفاؤل ،،، من نصر ،،،،




حتى اصبحت أؤمن أننا نكتب حتى لا نموت 




بعض الكلمات التي كانت تعج بمخيلتي خلال ثورتنا المباركة ~





هنا توقفت الانسانية ،،،






بعد الان ليس لاحد ان يفتخر بانسانيته ،،،


بعد مشاهد اليوم لن نسمح للثورة ان توقف ،، 

لن نسمح لبشار ان يهنئ بنوم سلبه من اجفاننا ،،، 


لن نسمح لابنائه ان يتخموا بقوت اطفالنا ،،، 
من اليوم،، 

لن نسمح لاسماء ان تضع احمر شفاه انتزعته من دماءنا ،،، 

من اليوم سأدفع ثمن حريتي ،،، حتى لو اكملت وحدي ،،، 







لم أكن اتخيل بأني سأسمح لنفسي بمشاهدت الاموات ذات يوم ،،،، 


لم أكن اتصور أنني أملك من الجرأة ما يبقي عيني مفتوحة امام الاموات ،،، 


لكنني اكتشفت أنني الان أصبت بالبلادة كما العرب ،،،







مع كل هذه الدماء لا استطيع الا ان افكر بامومة ،،،، 


كم من الابناء سنبكي وعلى اي ابناءنا سنحزن؟ 


هل بقي في اعمارنا لنعتذر أم لنبكي؟؟ 




نواعير الياسمين ~


ربما من سيطغى ويلون حياتنا ؟؟؟

لوننا الابيض أم لونهم الاحمر ؟؟!! 

الاحمر ذلك اللون الذي يحبه الجميع ويتمايل امامه الجميع 


عذرا ام الاحمر في هذة اليوم لم ترتديه الزهور ولا الورود 



عذرا الاحمر اليوم لم تضعه النساء على شفاههن 

ولا الفتيات على شعراتهن 

ففي الوقت الذي نستقبل فيه زخات الثلج البيضاء 


حاملة معها يوم جديد وأمل جديد وحلم جديد 


يستقبلون هم زخاتهم الحمراء حاملةً 


معها مسك الدماء واشلاء الشهداء 

افترشت ارضنا البياض واكتست ارضهم الدماء 


جمع اطفالنا كرات الثلج وجمعوا هناك اجزائهم ،،، اشلاءهم ،، دماءهم 

نواعير الياسمين~ 


ليست هناك تعليقات: