الاثنين، ٧ مايو ٢٠١٢

رسائل رغم النزع~


رسائل رغم النزع~




رسائل الشهداء الاخيرة تقتلنا لتبعثنا من جديد ،،،،
نظرات الشهداء الاخيرة تجرحنا لتشفينا ،،
نداءات الشهداء الاخيرة  تدمينا لتداوينا،،،
كلماتهم التي يحاولون إيصالها لنا رغم حشرجة أرواحهم ،،،
نظراتهم الاخيرة رغم زفرات قلوبهم ،،
تستصرخنا لمواصلة مسيرتهم ،،
فهل من ملبي لصرخاتهم ؟؟؟
هل من منتقم لدمائهم  ؟؟؟!!!
هل من مكمل لمسيرتهم ؟؟؟
لماذا علينا أن نتعذب مرتين ،،،
لماذا علينا أن نفتح جراحنا بأيدينا
 ونمنعها أن تلتأم ،،،
ففي كل يوم نموت مع كل شهيد ،،، وننزف  مع كل جريح ،،،
من وراء شاشاتنا الصماء ،،
نعم نتألم عند مشاهدة  رسائلهم عبر الفيديوهات ،،
نعم نبكي ،،، عندها أتسائل ،،،
هل نستحق أن يهب لنا حياته ؟؟
هل نحن أهل  لنسلب سعادة أطفاله ؟؟ّ
هل يحق لنا اقتطاع جزءاً من كبد والدته ؟؟

شاب يمد كلماته ،،،،،

أمي ،،،، ماذا عساه كان يريد أن يقول لها ،،،،
أمي ،،، ترى ماذا كان يريد أن يخبرها ،،،،،
وفتاه تستنجد خالاً ،،،، كم  كان حجم الحب الذي خبئته له في قلبها ؟؟
فلطالما لاعبها وداعب شعراتها ،،،
أبي ،،،، صرخة مدوية تستنجد أبوة والده ،،،
فقد كان دوماً يجد به الحامي والمعيل ،،،

أمي ،،، ينادي حنانها الذي يعلم انه أقوى من كل الطلقات ،،،، أصلب من كل الشظايا ،،،،
أخي كنت رمزاً للشجاعة كنت رمزاً للشهامة ،،،
كنت إلى جانبي لماذا الان تتركني ،،،
رغم زفرات الموت إلا انهم ابوا إلا أن يوصلوا لنا نظراتهم التي تخبرنا ،،،
أرجوكم واصلوا المسير،،،، أرجوكم أكملوا الطريق ،،،

أرجوكم هبوا لي الحرية بإهدائها لمن بعدي  ،،
فمع كل تلقينة بلا إله الا الله ،،،

يلقنوننا نصراً يهدون لنا حرية ،،،،،




ليست هناك تعليقات: