السبت، ١١ أغسطس ٢٠١٢

مع حجم الالم


مع حجم الالم الذي وزع على اهلنا بالداخل ،،،


ورغم انني من ضعاف النفوس امام الموت والدم معاً،،،


الا انني اتمنى لو بمقدوري ان اقدم كما يقدمون ،،،

ان انزف كما ينزفون ،،،

ان اشارك ببعض مصابهم ،،

سوريا ورغم معركة التحرير اليوم تنزف وستنزف ونزفت كثيراً،،،

من للامهات ،، من للابناء ،،، من للارامل ،،،
 

سيرحل السفاح ،،،

لكنه اعمل في سوريا جرحا غائراً ،،

لن يندمل حتى برقبته ورقاب نظامة ،،

اللهم انزل السكينة والصبر وعوض امهاتنا وابناءنا
 

خيرا مما سلب النظام منهم ،،،

فوالله استحيي ان اعيش بحرية لم اساهم بدفع ثمنها ،،،

ليست هناك تعليقات: