الخميس، ٢٨ أبريل ٢٠١١

لهذا كن متفائلاً 2

لهذا كن متفائلاً 2



صديقي اتقول لنفسك انني فاشل؟ 



اتقول انني بدون مواهب؟ 




اتقول انني لن استطيع فعل شيء مميز؟ 




اتقول انني مهما فعلت فلن انجح؟ 




اتقول انني لاقيمة لي في الوجود؟ 




سأسألك سؤال واحدا وله اختياران, 


وانظر على اي منهم سيقع اختيارك.. 




اذا كنت تقول عن نفسك كلاما وفي نفس الوقت الله يقول 


عنك كلاما فأي الكلام يكون اصح واجدر بالتصديق؟ 




كلامك انت عن نفسك؟ 





ام كلام الله عنك؟ 







نعم اسمعك..وهكذا توقعت ان تكون اجابتك بالطبع كلام الله عنك, 


لانه الله سبحانه وتعالى 




تاذن...\فما بالك ان الله يقول لك انك ناجح بفطرتك!!نعم ناجح بفطرتك 





تريد ان تتأكد...وهو كذلك 





الم يقل الله في كتابه العزيز... 




(اني جاعل في الارض خليفة) 




ايجعل الله خليفة في الارض ويكون فاشلا؟؟ 




سأوضح لك الأمر.. 




ترى لماذا خلقك الله على سطح هذه الارض؟؟ 




اجل..لعبادته,وتعمير الارض 




(وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون




اذن..تكليف العبادة وتعمير الارض هو لكل من يولد على سطح الارض,


وليس موجه لاحد دون غيره,اي انك من المطالبين بالعبادة وبتعمير الارض 



سؤال آخر؟؟ 




ترى هل كلف الله الانسان بما لاطاقة له به؟؟؟ 




حتما ستتفق معي انه حاشا لله ان يكلف الله الانسان بما لايطيقه


من افعال واوامر وهو الرحمن الرحيم,

ولانه سبحانه وتعالى هو الذي خلق الانسان ويعلم مايقدر عليه ومالايقدر,


وفي نفس الوقت فمهمة تعمير الارض هي ليست بالمهمة السهلة اليسيرة,


بل هي مهمة شاقة وصعبة ولكنها ليست بالمستحيلة. 




نا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين 

ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا



فتعمير الارض يحتاج لتخطيط وترتيب وجهد وتعب


 وعمل ومتابعة وابتكار واختراع واكتشاف,



وما الى ذلك,وبديهي ان الله سبحانه وتعالى بحكمته وبقدرته ومعرفته


خلق الانسان والقى فيه كل هذه القدرات والامكانيات لتؤهله

 للقيام بالمهمة الموكلة اليه


على اكمل وجه,ولو ان الله يعلم ان الانسان لن


 يستطيع تحمل المسؤلية وتعمير الارض


اذا فإنه سبحانه وتعالى ماكن له ان يكلفه بما لايطيقه ولايقدر عليه,



 اذا فالله خلقك بفطرة النجاح التي تؤهلك وتساعدك


 على الاستجابة لطلبه سبحانه بتعمير الارض 



ولكن هل ينتهى الامر عند هذا؟؟ بالطبع لا 




ففي الحياة سنجد العامل والعاطل المصلح والمفسد من يعمر ومن يخرب,



ولكن هذا بارادة الانسان نفسه فالله جعل امامه الطريقين طريق الخير وطريق الشر

ليتخذ لنفسه ايهما شاء,فهناك من يبحث عما بداخله من مواهب وقدرات,

وينميها ويستفيد منها ويفيد بها وهناك من يظل ثابتا في مكانه لايجدد ولا يغير

ولا يفعل اي شيء الا اللوم على الظروف و الاحوال ويرمي المسئولية على

غيره مع انه مطالب بالسعي والعمل وتغيير نفسه الولا ثم 


محاولة تغيير الآخرين لاتوبيخهم وتركهم على سلبيتهم. 





واعلك وكن على يقين انه لايوجد على سطح هذا الكوكب من هو بدون مهارات


ولا يوجد من يجف عقله من الافكار ولا يوجد من لايستطيع تقديم شيء مفيد للناس

ولا يوجد من يخلو داخله من قدرات وابداعات ولكنها ارادتنا نحن التي ان قويت

وعزمت حولت المستحيل الى ممكن وقلبت الصعب الى يسير واخرجت منا مالم نكن نتخيل ان نجده بانفسنا 



صديقي تأمل في خلقك وحكمة الله فيك وتأمل المسؤلية التى القاها الله على عاتقكك


وستعرف انك مخلوق وبك قدرات وامكانيات ومواهب ولكنها كالذهب المدفون في

باطن الجبل وانت لاتريد ان تتعب نفسك يسيرا من الوقت 

لتشق عنه الحجر وتستخرج منه الذهب النفيس الغالي 



تفاءَل...لانك انسان خلقه الله وميزه 



تفاءَل...لان بداخلك كل موقمات النجاح 



تفاءَل...لانك ناجح بفطرتك التي خلقك الله عليها 



تفاءَل...لان مهامك على سطح هذه الارض تحتاج لروح نقية ونفس قوية


لتكمل مشوارها في سعادة وهناء ولتحمل عن كاهلك 

اتهاما خطيرا بالفشل لكنه اتهام باطل بشهادة كل ماذكرته لك



ليست هناك تعليقات: