الخميس، ٨ سبتمبر ٢٠١١

علل وأدوية 7~

علل وأدوية~ 7~


ان التدين القاصر ينيل اعداءه مكاسب كبيرة دون جهد يبذلونه


ان الموقف السلبي لا يهزم العمل الخاطئ , انما يهزمه بديل منصف نفاع للناس حامٍ لحقوقهم ومصالحهم


احترامي لك لا يعني بتاتاً أن أسلم بكل ما تقول ، وتخطئتي لإنسان ما لا تعني أبداً أني أفضل منه ،

إن حقيقة الفضل لا يعلمها الا الله و الأئمه الراسخون قد تقع منهم هنات ،

وما يهدم ذلك مكانه حصولها بالسهر والاخلاص والدأب والتفاني .


يقول عن الفرق بييننا وبين الغرب ::::

القوم إن رأوا من عظمائهم خيراً أذاعوه وإن رأوا شراً دفنوه ....

أما نحن فمبدعين في تضخيم الآفات إن وجدت واخلاقها إن لم يكن لها وجود والنتيجة أنه لن يكون لنا تاريخ ...


لماذا بقيت برية سيناء وشطوط الخليج مراعي للأغنام حتى جاء غيرنا فاستخرج منها النفط

وأفاض منها الخير ؟؟؟


آباؤنا علموا اوروبا النظافة وانشاء المدن المضاءة ، والشوارع الممهدة والركبان

وكان ذلك باسم الاسلام ومن اصطباغ بحقائقة

فهل الاسلام أم تخلفنا العقلي سبب هبوط الاستعمار علينا واستخراجة دفائننا ؟؟؟


مما يؤلمني أن أرى بعض(المتدنين ) يحب الهجاء أكثر مما يحب الثناء ويسارع إلى الخطأ

ليفضحة أكثر مما يسارع إلى الجميل ليمتدحه وهذا البعض مستهتر بتجريح الكبار وغمط فضلهم

ومن من ائمتنا القدامى والمحدثين اصاب فلم يخطئ ومضى فلم يعثر ؟؟


وهل وظيفتنا ان نمضغ الاخطاء ونتتبع العثرات ، ونتعامى عن الحسنات ونشتم القمر لانه كثيرا ما يقع في المحاق ؟؟؟
إن المسارعة في التكفير دأب الرعاع الحمقى،

وهناك علماء مبرزون في ميدان ومقصرون في آخر يعطون انفسهم

حق اصدار احكام علمية وتاريخية في كلا الميدانين ،

وهعم يعينون الجهله على تكوين افكار منحرفة ضد رجال أبرياء


إن عالمية الاسلام تفرض علينا أن ننساخ بين الناس ونغشى مجامعهم الشعبية والرسمية ،

ولكن عالمية الاسلام كلمة يلوكها المسلمون ولا يحسون تبعاتها 


إن الجهود المجنونه التي تستبيح قادتنا وكبراءنا في ميدان العلم والادب والسياسة لها غايه يجب فضحها ،

والتحذير من مغبتها ، إنها تريد القضاء على تاريخ الامه ،

وعندما تكون امتنا بلا تاريخ فلن تكون امة ،،

ما قيمة امة ليس لها رجال ؟؟؟؟

وما قيمة دين لم يصنع رجلاً على تراخي العصور ؟؟؟


صحبة العظماء نعمة جليلة ،

إن ساعة مع جليس صالح تنفحك من خلائقه حامل المسك ،

كما ذكر ذلك نبينا الكريم نعم قد تستفيد فكرة نيرة أو خله طيبة أو قدوة حسنه

ذاك في لقاء عابر ، فكيف إذا طال اللقاء ودامت العشرة ؟؟


لا بد من الشدة في وجه محاولات التحريف والكيد وإذلال الدعاة ،

لا عزة للفرعنه والافساد من الخير الا تبقى جراثيم الحميات القاتله حرة في الفتك والاغتيال .


لولا ظهور الاسلام لبادت حقائق وفضائل ،

ولصارت الانسانيه قطيعاً آخر من الوحوش الضاريه لا تتحرك الا بغرائز السوء 

إن الأمة التي رفعت علم التوحيد هي وحدها التي قلّمت أظافر القياصرة والأكاسرة والفراعنه ،

واحتضنت سواد الجماهير وقال نبيّها لمن يريد طلبه

ابغوني في ضعفائكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم 



ما من عظيم الا رأيت في مسلكه كبوه ،

أو في شمائله جفوه أو في حسامه نبوه

الا محمد _صى الله عليه وسلم _ فإن العصمه الالهية حصنته

فما يخبو له سنى أو يلحق خطوه عثار.


إن الشيوعية في عصرنا مع استعانتها باحداث ما وصل اليه العلم لم تستطع بعد

خمس وستين سنه ان تستقر في أرضها الا بالاحكام العرفيه

والقوانين الاستثنائيه ، لان جو الحريه قاتلتها يقيناً ،،،

أما العرب فإن الاسلام غيرهم في فترة قصيرة ثم غيروا

العالم بعد ذلك تغييراً جذرياً ولم يكن لهذا التحول الشامل الا الاسوة الحسنه 


لا أزدري من الناس كما أزدري أمراً شرفه الله بالاسلام فخلع عنه

ثوبه وترك لوائه وقرر السير في الدنسا عرياناً تحت لواء الجاهلية الاولى 

ليست هناك تعليقات: