الثلاثاء، ٢٠ سبتمبر ٢٠١١

علل وأدوية~ 8~


علل وأدوية~8~


ما تقول في عربي يهجر دينه وينسى ربه العظيم ويستقبل في أرضه هندوكياً

يقدس بقرته أو سيخياً يقدم خرافته أو يهودياً يعظم أرومته أو صليبياً يوقر

ثالوثه كل أولئك يغالون في عقائدهم وألسنتهم وهو وحده بارد الانفاس بإزاء مواريثه من دين أو لغة

ماذا ينتظر هذا الشقي الا البوار والعار ؟؟؟؟؟


إن المسلمين إذا فقدوا مودة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الارض صديق

وإذا أضاعوا شرائع الاسلام فلن يكون لهم من دون الله ولي ولا نصير .

إن الله لاينصر المفرطين ، وإذا تكاسلت عن إداء ما عليك

وأنت قادر فكيف ترجو من الله أن يساعدك وأنت لم تساعد نفسك ؟؟؟؟



إن الذكورة والانوثه هما الاقدام التي تمشي بها الانسانيه أو الاجنحة التي تعلو بها ،،

ما يستغني أحدهما عن الاخر 


إن المرأة العظيمة تعين الرجل على الجهاد وعلى الاستشهاد ،

وقد فعلت ذلم أسماء بنت ابي بكر كما فعلت الخنساء في معركة القادسية

والاسلام الذي صنع هذه المواقف قديماً قادر على صنعها الان .

وذلك يعود الى ضعف الاخلاق وقوتها لا الى ذكورة أو انوثه ...

إن المجتمع لا يعدو ان يكون رجلاً أو إمرأة أو ذريه ،،، والدوله الجديدة تتطلب أولئك جميعاً ..

إن الضمير الفردي والدولي يترنح في الاونه الكالحة من

التاريخ والدواء عندنا وحدنا فهل نُنصف انفسنا وننقذ العالمين.؟؟؟
الواقع ان آلام المسلمين قديماً وحديثاً متشابهه ،

والاحداث التي تنزل بهم شرقاً وغرباً تدل على أفئدة خربه ونفوس مظلمه ،

ويجب أن تتوحد جبهة الدفاع بعد أن اتفق المهاجمون على الكيد والتحدي .


إذا كان هدفما على بعد ميل ،

فإنك بالغة حتماً إذا سرت متجهاً إليه ،

المهم أن تسير فب اتجاة صحيح ،

إن العوج والشرود لا يقرران حقيقة ، ولا يوصلان إلى غايه . 


يقول الفلكي الانجليزي (سير جيمس حينز ) 

أما الان فالاراء متفقة الى حد كبير _في الجانب الطبيعي للعلم _

اتفاقاً يقارب الاجماع على ان نهر المعرفة اخذ يتجه نحو

حقيقة غير ماديه وغير آليه ، وبدأ الكون يلوح أشبه بفكرة

عظيمه منه بآله عظيمه ، ونحن واجدون في الكون

دلائل تنبئ عن وجود قوة مدبرة مسيطرة بينها وبين عقولنا الفرديه شئ مشترك )))


ويقول آرثر كومبتون الحائز على جائزة نوبل في فيزياء الذرة :::
((( انني في معملي لا أعى بإثبات حقيقة الحياة بعد الموت ،،،،

ولكنني أصادف كل يوم قوى عاقلة تجعلني أحس إزاءها بأنه يجب عليّ أن أركع احتراماً لها )))

نحن قد نحسن أو نسئ في استخدام المفاتيح التي يسرت لنا ،،

أما الخزائن وما فيها ، بل المفاتيح نفسها فليست من صنعنا ..


يقول آنشتين :::
إن الشعور الديني الذي يتملك الباحث في الكون هو أقوى حافز على متابعة البحث العلمي ،

وديني هو إعجابي _ في تواضع _بتلك الروح الساميه التي لا حد لها ،

تلك التي تتراءى في التفاصيل القليله الضعيفة العاجزة هو إيماني

العميق بوجود قدرة عاقله مهيمنه تتراءى حيثما نظرنا في

هذا الكون المعجز للإفهام ذلك هو فهمي لمعن الالوهية )))))))


ومن الخير على أية حال أن نضبط عباراتنا حتى لاتوقع في لبس ،

ومن الخير كذلك أن نحسن ظنوننا حتى لانتهم أولي الالباب ..


ما يكون ولياً لله الا الحاضر بقلبه معه تبارك اسمه المشاهد لاثار اسمائه وصفاته في ملكوته .


وعندما ترجع الى شهادات العلماء الكونيين الاجانب التي ذكرناها بين يدي هذا البحث تشعر

بان هؤلاء العلماء لم يسكروا بخمر إلهية كما يعبر الصوفيون عندنا بل كانو في درجة

عاليه من الصحو العقلي أمكنتهم من رؤية المكون وهم يبحثون في الكون .


إن الكون مسخر للانسان ولن يكون طوع بنانه الا

اذا اكتشف قواه وسننه وطوعه لخدمته او _ بالتعبير الادق _

لخدمة رسالته التي من أجلها خلق .


ليست هناك تعليقات: