الأربعاء، ٢٠ يوليو ٢٠١١

علل وأدوية




كتاب / علل وأدوية

محمد الغزالي






إن اللبنات المركومة وأسياخ الحديد الملقاة لا تنشئ بيتاً


إن اللبنات المركومة وأسياخ الحديد الملقاة لا تنشئ بيتاً


إن تعليمات المرور لا تفيد من أُصيب بانفصال الشبكية أو من أصيب في صمامات القلب 

الرغيف الذي يطعمه إنسان تشترك في إنباته وإنضاجه فجاج الأرض وآفاق السماء

إن شبكة من المواد الدقيقة جداً والجسيمة جداً انتظمت في خدمة الانسان وتأمين معايشه

وتخطيط حاضره ومستقبله كل يؤدي دوره بوفاء وقدرة الكواكب السابحة

في الفضاء والجراثيم التي لاتراها العين !!!



إن الأنسان في القران الكريم كائن مكرم مفضل محترم مخدوم ومن حق الله تبارك

اسمه ان يعاتب البشر على سوء تقديرهم لآلآئه
)ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير . (



إن الانسان بدأ حياته بطبيعة مزدوجة قبس من نور الله داخل غلاف من طين الارض !!!


لا بد من توكيد هذة الحقيقة :::

حقيقة الارادة الحرة في الصعود والهبوط ، في التقوى والفجور ،

في إغضاب الله أو إرضائه فإن الرحمن الرحيم يستحيل أن ينقم على انسان

سعى في مرضاته ،كما لا يرضى عن انسان سعى في إغضابه 


الحق أنه صداه الضخم أضعاف حقيقته التافهة إنه كنقيق

الضفدعة يملأ أكناف الليل ومصدره لا قيمة له 



إن الإنسان في هذه الدنيا تهيجه رغبه حمقاء إلى شئ محرم ما أن يواقعة

حتى يحس اsلفراغ والضياع حقيق بلإنسان أن يتماسك أمام عوامل الاستفزاز ومزالق القدم 


الضعف النفسي أولا ثم وساوس الشيطان ثانيا ولا عبرة بما يتعلل

به المخطئون من أن الشيطان هو السبب الأول والأخير في انحدارهم 


ان الشيطان محطة إرسال يذيع منها فنون الإغراء و الإغواء ،

والانسان هو الذي يهئ أقطار نفسة لاستقبال هذة الاذاعات والتجاوب معها

وأنت الذي تتخير ما تسمع من محطات ( الراديو ) المختلفة ولو شئت

أغلقت للفور ما تعاف سماعه أو ابتعدت عنه حتى لا يصل صداه إلى سمعك أو قاومته

بمشاعر النفور والمقت حتى لا يستولي عليك .


إن سلاح الشيطان مفلول والنجاة منه ميسورة ،

وعندما يقع البعض في قبضته فلا حمايه له لان القانون لايحمي المغفليين 


والإنسان الذي يحلو له أحياناً أن يفخر ويتطاول وينظر إلى السماء بقلة اكتراث ،

تذله علة في أي مكان في جسمه أو تزله غلطة في أي وقت من تفكيرة مهما

كان عبقرياً ( يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا )


أمراض شتى تعتري النفس فلإنسان قد يبطر مع الغنى ،

ويطغى مع السلطة ، ويقنط مع الفشل ، وقد يستحلي من شهوات النساء

والرياء والاستعلاء ما يحيله إلى عبد لنفسه وهواه 



نتساءل ؟؟ هل هذة العبادات (( مصل )) واقٍ ،

أم شفاء من أمراض توجد وتتجدد ؟؟؟
قد يكون هذا أو ذاك ..



أحب أن أقف عند واحدة من هذه العبادات لأتأملها وأتعرف

على أثارها النفسية وهي قوله تعالى

(( واللذين هم بشهادتهم قائمون )))


هو القائم بالشهادة صراحة لاتخاف في الله لومة لائم

والمرء ينكل عن الادلاء بالرأي الصحيح لأنه يخشى على مستقبله مثلا ؟

أو يريد محاباة قريب أو يطمع في مال أو ......

والمجتمع الإسلامي يسقط مع اختفاء الذين هم بشهادتهم قائمون


إن آدم لما نسي وضعف أضحى دون مستوى الجنه فأخرج منها 

تلخيصي

يتبع ......


ليست هناك تعليقات: