كتاب المساكين _ الرافعي 2
الانسان انما خلق اجتماعياً وهو بشخصه لا قيمة له او منفعة الا حيث يكون شخصية من
جزء المجموع لان اليد الواحدة في الجسم ولو كانت يد ملك وكان
فيها زمام العالم فإنها لا يفارقها عي اختها المقطوعة
***** ****** ********* *********
من بديع حكمة الله أنه وضع للانسانية أصلاً من اصول نظامها في ضمير الانسان
فترك له أن يقترف ما شاء من الاثم والمنكر ولكنه جعله من الاحساس بطبعه
الخير والشر بحيث يكون له من الذنب نفسة العقاب على الذنب نفسه
******* ********* *********
جزء المجموع لان اليد الواحدة في الجسم ولو كانت يد ملك وكان
فيها زمام العالم فإنها لا يفارقها عي اختها المقطوعة
***** ****** ********* *********
من بديع حكمة الله أنه وضع للانسانية أصلاً من اصول نظامها في ضمير الانسان
فترك له أن يقترف ما شاء من الاثم والمنكر ولكنه جعله من الاحساس بطبعه
الخير والشر بحيث يكون له من الذنب نفسة العقاب على الذنب نفسه
******* ********* *********
يابني : أن أفقر الفقراء ليس هو الذي لا يجد غذاء بطنه ،
ولكنه الذي لايستطيع ان يجد غذاء شعورره
لان لذة المال لا تتجاوز الحواس الظاهرة فهو يبتاع لها كل شئ
مما تشتهي ولكنه لا يستطيع ان ينيل القلب شيئاً الا اذا جاءء بالخير والفضيلة
********* *********
نقول لهم متاع الحياة ولوانصفنا لقلنا أن لهم بؤسعا الممتع
******** *******
وليس اشقى ممن منع السعادة واعطي الرغبة فيها
الا الذي اعطي السعادة ومنع اللذة منها !!!!
****** ********* *********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق