إن تخلفنا إذا بقي فسوف تتلاشى عقائد الايمان بالله واليوم الاخر ،،

وينهزم التوحيد هزيمة نكراء ..


وإنني لاصرح دون مواربه أن هذا التخلف جريمة دينيه لا تقل نكراً عن جرائم الزنا ،

والربا ، والفرار من الزحف ، وأكل مال اليتيم ، وغير ذلك من الكبائر التي ألفنا الترهيب منها .


بل لعلها أشنع وأوخم عقبى .



إنني أحس بفزع كبيرا عندما أرى بعض المتصدرين في العلوم الدينية _هكذا يوصفون _

يماري في دوران الارض ، أو ينكر وصول الانسان إلى القمر ، لماذا ؟؟

لانه يعيش في مغارة سحيقة صنعها أشخاص قاصرون ،لا يتصلون

بحقيقة القران إلا كما يتصل القروي بعلوم الذرة .



إن منابع الايمان في نفس الانسان تنبجس من علم عميق محيط دارس للكون دراسة ملاحظة

وتجربة واستقراء لا دراسة تخمين وظنون وخيال وإذا لم تنبعث

نهضتنا من هذا الأصل فلن تكون نهضة أسلاميه صحيحة

كيف يتم تصحيح تلك الاخطاء التي غبرت عليها قروت طوال ؟؟؟؟

يتم بإنارة العقل والتفاهم الهادئ والحوار الحسن يتم برد الانسان

الى فطرته واحترامه لمواهبه واستكشافة لحقيقته 


إن الانحراف عن الصراط المستقيم يأخذ خطوطاً شتى ،

ولا نحاول إحصاء هذه الخطوط ولا معرفة اين زاغت .

المهم معرفة الصراط المستقيم وإيضاح معالمه ، وإرشاد التائهين يمنه ويسره إليه .

إن التدين ليس غربه و لا عجزاً ولا انحساراً في هذه الدنيا كيف

وقد قيل للناس كلهم
(ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في
الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع
ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير )


الدين عقائد وتوجيهات عمليه ، وآفة العقيدة الا تكون مطابقة للواقع .

إن الكذب هنا أمر خطير وآفه التوجيهات أن تكون جائرة مرذوله تضر الأفراد والشعوب 


إن الدين _ من أفواة بعض الدعاة _ مر المذاق ،كريه التناول ،

لانهم يضيفون إليه من نفوسهم المعتله ما تعافه الطباع السليمه ، ولأمر ما يقول الله تعالى

((
قل ياأهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل ( 77 )

لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ( 78 ) )