الاثنين، ٨ أغسطس ٢٠١١

علل وأدوية ~5~

علل وأدوية ~5~ 



أشعر بغضاضه وغضب عندما يفهم الدين على أنه ركون الى غيبيات غامضة،

أو انسياق وراء مشاعر مبهمه كأن الايمان فكر قاعد والالحاد فكر متحرك ،

أو أن الانسان المؤمن يستكين للمجهول أما الاخرون فيكتشفون الاسرار ويبحثون عن المعرفة.



معرفة الحق لا تكترث بالتقاليد السائدة ولا تتقيد بالعرف الشائع ، انها بحث حر لاعلاقه له بكثرة الاصوات أو قلتها 

من حق الله بعد ما جعل القبله في أرضكم والرساله بلغتكم ومن جنسكم أن تعرفوا هذه المكانه وأن تشكروا هذا الصنيع 

إنني بعد هذا البيان لاأجد احقر ممن يفصل العروبع عن الاسلام ويظن لها مجداً دونه .

المؤسف أن أمتنا تقرأ القران أحرفاً وتسمعه أنغاماً فهل ترجع من ذلك بشئ يرفعها إلى مصاف أولي الالباب ؟؟؟

والامم إنما تعلو أو تهبط وفق رصيدها الخلقي لا المالي ، كذلك قال كتابنا وسجل ادبنا 

ولم أر في عيوب الناس عيباَ كنقص القادرين على التمام 
العبادات تفقد وجهتها السماويه وقيمتها الروحيه ونتائجها الاجتماعيه عندما تمارس حركات بدنيه وحسب .
كان الاسلام مبنياً في إعلائه قدر الفطرة وفي جعلها عنوانا للاسلام فإن الكهانه ،

وشارات الاتصال بالله على نحو مبهم وطلب الدنيا باسم الدين هذه كلها رذائل فضح الاسلام ذويها 



لا أدري كيف ينتمي الى دين الفطرة من فقد ركني الفطرة كليهما :::

نفاذ العقل

ونقاء الضمير ؟؟



للفطرة الصحيحة سماتها البارزة في العقيدة والشريعة ،

والحق بطبيعته لا يتعدد، لأنه خط مستقيم ‘

كما قال العلماء الهندسه :
الخط المستقيم أقصر طريق بين نقطتين ،

ومن ثم لا يكون الا واحداً أما مع فقدان الاستقامه واختلاف المبدأ والنهاية فإن الخطوط المائله لا تحصر عداً 


إن التدين الفاسد مولع بالتحريم ، راغب في تضييق دائرة المباحات ، وهذا ظاهر في الاديان الباطله والمنحرفة 


ليست هناك تعليقات: