الاثنين، ٨ أغسطس ٢٠١١

علل وأدوية 6~

علل وأدوية 6~



إن مخلب الوحش لن يتحول الى يد رقيقة آسيه لانه وضع في قفاز من الحرير 

الدين الحق تشغيل لمواهب الانسان الرفيعة بحيث ينتفي من حياته الظن والتوهم ، ويبقى اليقين وحده .
الكفر ليس الا لوناً من الحيوانيه الهابطة تقدر على التقليد والتبعية فقط ، اما الايمان فمعناه دوران الاجهزة الفطريه في الكيان الانساني على نحو ٍ صحيح .
هناك أذكياء أشرار ، هناك من يسخر علمه الواسع لبلوغ أردأ الغايات ، وهنا يجئ دور القلب .
الايمان الحق ان يكون الله في قلبك وانت تقطع الليل والنهار على ظهر الارض 
يقول علماء المادة ::


إن الطبيعة لا تعرف الفراغ . هذا صحيح فلإناء الخالي من الماء مملوء بالهواء , ترى هل الفؤاد الخالي من الله فارغ من كل شئ؟؟؟

كلا إنه مملوء بشئ آخر مملوء بالحقد بالأثرة أو عاكف على

عبادة صنم حديث والاصنام الحديثه في عصرنا كثيرة من بينها الثراء

الجاه الشهرة وسائرالشهوات العاصفة ..

والاسلام برئ من هذا الازدواج انه نقاء في السر والعلن وصفحه واحدة يستوي في نصاعتها ما لله وما للناس

يتدخل الذكر تدخلا عميقا في اشد الساعات رهبه في حياة الانسان ساعة مواجهة الموت

ان النفس ليست آله طيعة في يد الانسان يأمرها فتطيع كما يغمز كاتب الاله

ازرار آلته فإذا هي تطبع الحروف المطلوبه كلا

أهل الحق يبدؤون نصرته فرادى مستوحشين وسط مجتمعات تضيق بهم بل تضن عليهم بحق الحياة

وإن كان لهم في المستقبل أمل فهو بالا ستناد الى الله والاستمداد منه 

هناك تعليق واحد:

سندس الجنة (اللهم أرزقنا الجنة) يقول...

جزاكِ الله خير يا تولا و جعلك الله من اهل الجنة